من المهم معرفة ما هو الشكل الطبيعي للشامات. وبينما هي في حد ذاتها ليست خطيرة، إلا أنه يمكن لسرطان الجلد التطور داخل أو حول الشامات. فمعرفتك أماكن الشامات في جسمك وشكلها يساعد على الاكتشاف المبكر للسرطان مما يزيد من نسبة الشفاء.
وفيما يلي بعض توضيح لأشكال الشامات
الطريق الأمثل هو الفحص الذاتي المنزلي. فقط تحتاج لغرفة فارغة حيث تستطيع خلع ملابسك، مرآه بطول الجسم وأخرى محمولة ومن الأفضل تسجيل خريطة لأماكن الشامات في جسمك حتى تتمكن من مقارنتها لاحقاً مع ظهور أي شامات جديدة.
ويشمل هذا الفحص كل مناطق الجسد حيث يمكن للشامات الظهور في أي مكان من فروة الرأس إلى ما بين الأصابع وعلى أصابع القدم وحتى تحت الأظافر.
وفي الفحص تفحص كل شامة على حدا، ويفحص وجود الأعراض الآتية:
إذا كانت الإجابة على أي من الأسئلة السابقة بنعم عليك تحديد موعد مع الطبيب فوراً
إذا لاحظ الطبيب أن الشامة لا تبدو طبيعية ينصح بإزالتها، وهذا إجراء يمكن أن يمارس في العيادة، وهو بسيط وآمن طالما يقوم طبيب مختص بتنفيذه. بعد ذلك يقوم الطبيب بنفسه بفحص العينة تحت المجهر أو يقوم بأرسالها إلى المخبر المختص, لفحصها تحت المجهر فهي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يتبن منها إصابة الجلد بالسرطان من عدمه. وتسمى هذه العملية بالخزعة.الجلدية (Skim biopsy)
إذا عادت الشامة إلى الظهور بعد عملية الاستئصال فيجب زيارة الطبيب فوراً.
قد تكون نتيجة التقرير شامة أو وحمة طبيعية سرطانية أو شاذة.
تظهر نتائج الفحص المخبري في هذا التقرير أحيانًا وجود وحمة شاذة (Dysplastic nevus) فإذا ذكر التقرير أن العينة هي (“وحمة شاذة”)أو( وحمة خلل النسيج ) يكون المريض غير مصاب بالسرطان الجلدي فهي شامة لا تشبه الأخريات ولكنها ليست سرطاناً. إلا أن الشامات عموماً ما تشبه الورم السرطاني، ويصعب التفرقة بالعين المجردة سينصحك الطبيب ما إذا كانت الشامة تحتاج إلى فحص مجهري (خذعة) أو لا.
أن الشامات تختلف في الحجم و الشكل واللون وأنها تتغير ببطىء مع الوقت حتى أنها قد تختفي
