يتشرف مركز الدكتور كميل الرستم للجلد والليزر بكونه واحدا من المراكز الجلدية القليلة التي تعد على اصابع اليد الواحدة والتي مازالت تهتم بعلاج الأمراض الجلدية المزمنة بنفس سوية اهتمامها بالإجراءات العلاجية التجميلية.

وحرصا من الدكتور الرستم على ذلك فقد احضر لعيادته الجديدة جهاز العلاج الكيميائي الضوئي الذي يؤمن العلاج للمرضى الذين يعانون من الصدف، البهاق، الحاصة البقعية (الثعلبة) والحاصة الشاملة، الاكزيما المزمنة، الورم اللمفاوي، الفطار الفطاراني،  وغيرها من الأمراض الجلدية.

كيفية إجراء المعالجة:

يراجع المريض المركز مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا. يقف المريض في حجرة مصممة خصيصا تحتوي على أنابيب ضوئية مشعة
يقف المريض في مركز الحجرة عاريا إلا من الملابس الداخلية ومرتديا نظارات طبية حامية خاصة. وعادة ما يتعرض كامل الجسم للأشعة فوق البنفسجية ب لفترة قصيرة من الزمن تتراوح بين ثواني إلى دقائق
تراقب الكمية المعطاة من الأشعة بحذر. علما أن هنالك عدة برامج علاجية اعتمادا على لون جلد المريض وعمره وحالة الجلد بالإضافة لعوامل أخرى
بعد المعالجة إما أن يبقى لون الجلد شاحبا أو يحمر قليلا (الجرعة الحمامية الصغرى). ويجب على المريض إعلام الطبيب في حال شعر بعدم ارتياح خلال المعالجة
عادة ما تصبح لويحات الصدف أقل سماكة بعد إجراء 5 – 10 جلسات علاجية، هذا ويحتاج غالبية المرضى إلى 15 – 20 جلسة لاختفاء الأفات، وهو تقريبا نفس عدد الجلسات التي تحتاجه أمراض أخرى لتحقيق نتائج جيدة أيضا

التأثيرات الجانبية المحتملة:

يمكن أن ينتج عن هذه المعالجة حرقا مماثلا للحرق الشمسي لذلك فإن أطباءنا سوف يصفون للمرضى كريمات ودهونات خاصة، وسينصحونهم بتجنب التعرض للشمس قدر المستطاع.

التعرض الطويل المدى للأشعة فوق البنفسجية يسبب في نهاية المطاف شيخوخة الجلد وسرطانات الجلد. على الرغم من أن خطر الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق غير معروف ، تشير الأبحاث حتى الآن إلى أنها ليست أكثر خطورة من الأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق العريض وربما أقل خطورة من العلاج الكيميائي الضوئي (PUVA).

المعالجة الضوئية الكيميائية بالأشعة فوق البنفسجية ب (ضيقة الحزمة )

يعتبر العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ب من أكثر أنواع العلاج الضوئي استخداما في علاج الأمراض الجلدية (2008). هذا وإن تعبير ضيق الحزمة يشير إلى الجهاز  الأحدث ذو الطول الموجي 311- 312 نانومتر والمطور عن الأشعة واسعة الحزمة (290-320) نانومتر.

أثبت أن هذا المجال من الأشعة فوق البنفسجية هو البديل الأكثر فعالية لضوء الشمس الطبيعي في علاج الصدف، كما يمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأثبي والبهاق والحكة والحزاز المسطح والاندفاع الضيائي عديد الأشكال، والمراحل المبكرة من سرطان الجلد اللمفاوي

الفوائد ومميزات العلاج:

أن ميزات هذا العلاج كالأتي:

  • مدة الجلسة العلاجية قصيرة زمنيا لكنها شديدة الفعالية.
  • البرنامج العلاجي أقصر زمنيا.
  • أكثر احتمالياً بزوال للأفات الجلدية .
  • فترات الهجوم  طويلة وحالات  النكس قليلة .

إن هذا العلاج يشكل حلا مذهلا للمرضى الذينتتجاوز  مساحة إصابتهم  20% من المساحة الكلية للجسم. حيث يغدو في تلك الحالة استعمال الكريمات بلا فائدة نظرا للمساحة الواسعة المصابة والتكلفة المادية العالية المرافقة علاوة على زيادة احتمال ظهور التأثيرات الجانبية عند التطبيق على كل هذه المساحة الواسعة.

×

تواصل معنا





سوف نتواصل معك خلال يوم عمل واحد.

CALL
BUTTON