يعتبر العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ب من أكثر أنواع العلاج الضوئي استخداما في علاج الأمراض الجلدية (2008). هذا وإن تعبير ضيق الحزمة يشير إلى الجهاز الأحدث ذو الطول الموجي 311- 312 نانومتر والمطور عن الأشعة واسعة الحزمة (290-320) نانومتر.
أثبت أن هذا المجال من الأشعة فوق البنفسجية هو البديل الأكثر فعالية لضوء الشمس الطبيعي في علاج الصدف، كما يمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأثبي والبهاق والحكة والحزاز المسطح والاندفاع الضيائي عديد الأشكال، والمراحل المبكرة من سرطان الجلد اللمفاوي
أن ميزات هذا العلاج كالأتي:
- مدة الجلسة العلاجية قصيرة زمنيا لكنها شديدة الفعالية.
- البرنامج العلاجي أقصر زمنيا.
- أكثر احتمالياً بزوال للأفات الجلدية .
- فترات الهجوم طويلة وحالات النكس قليلة .
إن هذا العلاج يشكل حلا مذهلا للمرضى الذينتتجاوز مساحة إصابتهم 20% من المساحة الكلية للجسم. حيث يغدو في تلك الحالة استعمال الكريمات بلا فائدة نظرا للمساحة الواسعة المصابة والتكلفة المادية العالية المرافقة علاوة على زيادة احتمال ظهور التأثيرات الجانبية عند التطبيق على كل هذه المساحة الواسعة.