هو مرض جلدي وراثي شائع ويختلف من مريض لأخر تبعا لامتداده وشدته. ولا تستطيع المعالجة الضوئية أو سواها أن تحدث شفاء دائما له.
غالبا ما يحتفظ بالعلاج بالبوفا للفئات العمرية الكبيرة أو للذين لديهم صداف إما شديد أو لا يستجيب الى العلاجات التقليدية المعطاة والمطبقة بشكل صحيح. وعلى سبيل المثال صداف بلويحات سميكة متوسفة متوضعة على الجذع والأطراف. في 90% من الحالات تستطيع البوفا إحداث اختفاء في الأفات الصدافية وتستطيع أيضا الاستمرار بالسيطرة على الوضع طوال متابعة العلاج. مناطق الجسم المصابة بالصداف والمغطاة مثل فروة الرأس والثنيات قد لا تختفي بشكل مرضي في العلاج بالبوفا.
ومبدئيا يأخذ أغلبية المرضى جلستين أو ثلاثة في الأسبوع. وإن الجلسات الأولى تكون قصيرة زمنيا (أقل من خمس دقائق) وعادة ماتزاد بعدها مدة التعرض للاشعة فوق البنفسجية تدريجيا تبعا لاستجابة المريض حتى تصل لحدود النصف ساعة في كل جلسة. وإن عددا قليلا من المرضى يحتاج لكل تلك الفترة الزمنية فالغالبية يتم السيطرة على مرضهم بفترة أقصر من ذلك.
معظم مرضى الصدف تختفي أفاتهم أو تتحسن كثيرا بعد 12 -24 جلسة علاجية. وعند هذه المرحلة ينقص عدد الجلسات الى واحدة أسبوعيا أو أقل. وحتى بدون معالجة قد تبقى الأفات مختفية لعدة أشهر. وعلى كل حال قد ينكس الصدف وعندها ينصح بمعاودة العلاج بالبوفا. وإن الحالات التي تعند على البوفا قد تستفيد من إشراكها بعلاجات أخرى من الكريمات والحبوب.